تنمية المهارات الذاتية كأساس للأداء المتميز فى 2020

تنمية المهارات الذاتية كأساس للأداء المتميز فى 2020

كل ما نريده من الحياة جميعا مجرد شيئين هما (النجاح والسعادة) مهما اختلفت افكارنا واعتقادتنا

فنحن دائما نسعي لتحقيقهما بكل الطرق الممكنه والسعي الدائم لأجلهما وعلي هذا اجريت بعض الدراسات العلمية لمعرفة ماهي العوامل المطلوبة لنيل هاذين الشيئين وكانت نتيجة بعض هذه الدراسات ان …

 

  • قامت مؤسسة “كارنيجي للتكنولوجيا” بتحليل السجلات الخاصة بعشرة الآف شخص لتصل الي نتيجة ان 15%  من نجاح الأشخاص

يرجع الي التدريب التكنولوجي والمهارات في الأداء وان 85% من النجاح يعود الي عوامل الشخصية ذاتها والي مقدرة التعامل مع الأخرين بنجاح .

 

  • كما اثبتت بعض الدراسات العلمية ان تعلم كيفية التعامل مع الأخرين تعني قطع 85% من طريق النجاح

في اي من الأعمال والوظائف والمهن وقطع 99% من طريق السعادة الشخصية .

·     وتم اجراء دراسة علي الآف من الرجال والنساء من الذين تم الأستغناء عن اعمالهم وجد انه مقابل كل شخص فقد وظيفته لعدم قدرته علي العمل يقابله اثنين فقدا وظيفتهما بسبب فشلهم في التعامل مع الناس بنجاح.

 

  • وفي الدراسة التي حملت عنوان (دعنا نسبر أغوار عقلك)

وجد فيها ان من بين 4 الاف شخص اللذين فقدو وظائفهم في عام واحد منهم 10% فقط فقدو وظائفهم

لعدم قدرتهم علي العمل ما يعادل 400 شخص فقط وان ال 90% الباقية اي ما يعادل 3600 شخص فقدو وظائفهم بسبب فشلهم في تطوير شخصياتهم كي تستطيع التعامل مع الأخرين بنجاح.

 

هذا يعني ان النجاح والسعادة لا يتوقفان علي تطويرالشخص لأمكانياته العملية والعلمية فقط وانما يتضمن ايضا تنمية المهارات  الذاتية وتطوير الذات الي جانب مهارات التعامل مع الأخرين لينال ما يريد من النجاح والسعادة.

احد الأسباب الرئيسية لافتقاد الكثيرين الثقة في تعاملهم مع الأخرين

يرجع الي عدم فهمهم لما يقومون بالتعامل فيه.فنحن دائما ما نفقد الثقة في نفسنا وذواتنا عندما يقدر

لنا التعامل مع امر نجهله ولا نعلمه وكلما كان المامنا اكبر بما هو في ايدينا كلما زادت ثقتنا في التعامل معه، فمشاكل شخصيتك هي التي تشكل مشاكلك مع الأخرين.

تم ايجاد عن طريق الأبحاث ان بعض الأسباب الحقيقية للقلق بين العاملين كانت.

  • الفشل في تدعيم علاقتهم واخذها علي محمل الجد.
  • الفشل في تصحيح المظالم.
  • عدم الحصول علي تشجيع .
  • المحسوبيه والمجاملة.

ثلاث طرق تدفع الناس للشعور بالأهمية …

  • فكر في ان الاخرين لهم اهميتهم.
  • قم بملاحظة الأخرين.
  • لا تتعال علي الناس.

 

المهارة في العلاقات الأنسانية تشبه المهارة في اي مجال اخر تعتمد علي الفهم والاتقان بمبادئ اساسية عامة لا يكفي فيها معرفة ما عليك ان تقوم به فقط انما ينبغي ايضا ان

تعلم لماذا تقوم بهذا الاداء اي لا تكون فقط كرجل النغمة الواحدة الذي يعامل كل الناس بنفس الأسلوب وذلك

لأن كل شخص تصادفه مختلف عن غيره من الأشخاص فا في قلب كل رجل وامرآه شئ يتطلب الاحترام والتقدير

والاهتمام ولا يصح التعامل معهم كأنهم الآت او حتي كمجموع او حشود بل يجب تقدير واحترام ما يعرف بالكرامة الانسانية

او ما يعرف بشخصية الفرد ولكي نكون ناجحين في التعامل مع الأخرين علينا ان نعترف بهم كبشر يتمتعون

بحسن الشخصية والعمل والأداء وكأفراد حقيقيين لا ينقصهم شئ والمساهمة فيبناء الذاتللفرد.

ان كل شخص تلتقي به يريد أن يشعر بأنه مهم وأنه يشكل شئ ما ويحدث فرق وله

اثر وهناك توق لكل انسان لكي يحظي بتقبل الاخرين له، وذلك لكي يقدر علي تقبله لنفسه وقبولها.

 

الاحصائيات والاقتباسات ومصدر هذا المقال..

-كتاب”كيف تتمتع بالثقة والقوة في التعامل مع الناس” للكاتب “لس جبلين”

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *