ثمانية نصائح ذهبية لمواجهة الإحباط واليأس وتخطى الآلم والحزن

ثمانية نصائح ذهبية لمواجهة الإحباط واليأس وتخطى الآلم والحزن

 

ثمانية نصائح ذهبية لمواجهة الإحباط واليأس والآلم والحزن
ثمانية نصائح ذهبية لمواجهة الإحباط واليأس والآلم والحزن

ثمانية نصائح ذهبية لمواجهة الإحباط واليأس وتخطى الآلم والحزن
لكي تقف من جديد بعد موقف تعثر وألم، وتخفف من آلامك وأحزانك ومشاعر الإحباط لديك؛ أنصحك بما يلي:

أولًا: لا تنتظر الرحمة والعطف من الآخرين وتقديم العون لك:-

 

؛ لأن هذا العون قد يأتي وقد لا يأتي، وهذا ينطبق على الشعوب كما ينطبق على الأفراد.. فلا أحد يشعر بما تشعر به من مشاعر، ولا أحد يستطيع أن يضع نفسه بالكامل في مكانك! فأنت المسؤول الأول والأخير عن نفسك، وعن نجاحك وفشلك، ونجاح وفشل بلدك! فالتغيير يبدأ من داخلك، والمعاناة قد تكون من ضرورات التغيير أحيانًا!

ثانيًا: عليك بالجد والتعب والإصرار لتقف على أرض خصبة من جديد:-

 

، فابحث عن حلول للمشكلات، ولا تقف عاجزًا مهزومًا أمام ما يصيبك، فادرس المشكلة من جميع جوانبها لتخرج بحلول إبداعية جديدة.

ثالثًا: تذكر أنه قد يشاركك الآخرون في فرحتك بنجاحك وقد لا يهتمون بذلك!:-

 فإن شاركوك فاسعد بذلك، وإن حاربوك فتجاوز الوضع وكأن شيئًا لم يكن، وإلا فإنك ستعود لدوامة الإحباط والفشل من جديد!

رابعًا: حينما تشعر بالإحباط تحدث مع من تحب:-

، ومن يحب لك الخير ومن يدفعك للأمام، فلا تجلس مع المحبطين والمهبطين للعزائم والمدمرين الذين لا يرجون لك الخير، حتى إن كنت تحسبهم من أعز أصدقائك أو أقربائك!

خامسًا: لا تحاول الوقوف على كل كلمة جارحة أو موقف مؤلم.:-

. وتجنب متابعة الأخبار المؤلمة والمحبطة (على القنوات الفضائية أو بالإنترنت) بشكل يومي إن كانت تسبب لك الإحباط، لأن بعض القنوات تتعمد إيصالك لتلك المرحلة من اليأس.

سادسًا: حينما تمر على ذاكرتك مواقف الإحباط والألم والتي ستثير الانفعالات السلبية لديك، فحاول تغيير مجرى تفكيرك وذكرياتك..

 فابحث عن ذكريات وأفكار سعيدة ومفيدة، بدلًا من إغراق نفسك في دوامة الإحباط المدمرة لوضعك النفسي والصحي، وغيّر مكانك الذي تجلس به، ومارس أنشطة وهوايات تحبها.

سابعًا: اعلم دومًا أن الإنسان الناجح (والناجح فقط) هو من يتعرض للنقد والمحاربة ومحاولات الإحباط والتدمير..

 فالبعض لا يحب أن يرى الآخرين بحال أفضل منه، أو يرى نجاحه بفشل الآخرين! فيعمل على محاربتهم، وتقويض نجاحاتهم بشتى الطرق! وما أكثر هؤلاء في زماننا! فلا تساعد أعداءك على تدمير ذاتك وتحقيق مخططهم، فتكون عدو نفسك، وتدمر إنجازاتك ونجاحاتك بنفسك وبأفكارك السلبية عن ذاتك وقدراتك! فركز على مصادر قوتك لا مصادر ضعفك.

ثامنًا: عند الشعور بالإحباط والفشل جدد أهدافك وضع لنفسك خطة جديدة :-

 

لتنفيذها وحاول التمسك بها ومتابعة تحقيق ما أمكنك منها، وعزز نفسك في حال نجاحك بتحقيق أحلامك وأهدافك.. فدائما خط بأناملك خطة جديدة تمحو بها إساءات الماضي.
يولد الإحباط من السلبية وعدم الثقة في أنفسنا. عندما نفقد الثقة في إمكاناتنا الموهوبة ، نغرق في اليأس ونفقد براعتنا وتحديد هويتنا. هذه الحالة الذهنية تسمى الإحباط. هذه الحالة حرجة للغاية ، ضارة وخطيرة على صحتنا العقلية. في هذه الحالة ، ينحرف تدفق الأفكار عن مسارها من الإيجابية إلى السلبية ، وإذا لم يتم التحقق منه في الوقت المناسب ، فقد يحوله إلى رجل مجنون. الكثير من السلبية في الاعتبار يؤدي إلى ارتكاب الانتحار. يجب أن تواجه هذه الحالة من الإحباط بطريقة إيجابية بشجاعة. عليك أن تجمع كل طاقتك وحماسك وأفكارك الإيجابية معًا وأن تقدم صراعًا قويًا ضد هذه القوة السلبية المرعبة للإحباط التي تشل الإنسان تمامًا. علينا أن نحارب كل فكر سلبي بفكر قوي وفعال ومتفائل. علينا أن نملأ أذهاننا بالكثير من الإيجابية والإبداع بحيث نادراً ما يدخل أي فكر اكتئابي حبط.
 

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *