تعريف القلق وأنواع القلق وما هي أسباب القلق والتوتر وعلاج القلق؟

كيفية التخلص من القلق كيف تقلل أو تزيل قلقك الآن؟

القلق عندما تشعر به قد تشعر بالملل وعدم التأكد من كيفية شعورك بالتحسن.

قد تفعل أشياء تزيد من قلقك عن غير قصد. قد تركز بشكل كبير على المستقبل ، وتقوم بعدد كبير من الإجراءات. كيف تقلل من قلقك الآن؟

تعريف القلق:

هو عبارة عن حالة توتر شاملة ومستمرة نتيجة توقع تهديد خطر فعلى أو احتمالى يصاحبه خوف غامض وأعراض جسمية ونفسية.

ما هي أعراض القلق؟
تختلف أعراض القلق من شخص إلى أخر فيوجد بعض الأمور يقلق منها أشخاص

ولا يقلق منها آخرون وتختلف أعراض القلق حسب حدة الموقف ونوعه

فإذا زاد القلق في الإنسان عن معدله الطبيعي يجب أن ينتبه الشخص لنفسه ويقوم على علاج القلق

قبل أن تزداد الأوضاع سوءا ونتعرف على  علاج القلق بعد عرض أعراض القلق الجسدية و النفسية ونعرضها لكم بالتفصيل فيما يلي:

الأعراض الجسدية

حيث  يشعر الإنسان الذى يقلق كثيرا فيها بالصداع والعصبية، وعدم التركيز في العمل أو أي أمر يكلف به، مع الشعور بالارتباك، وسرعة ضربات القلب،

ضيق في التنفس، مغص في البطن، وغصة في الأرق والحلق،

وهذه الأعراض إذا لم تعالج ستؤدى إلى مضاعفاتها ويجب علاج هذه الاعراض 

لان ذلك يوصل الشخص إلى الإصابة بالروماتيزم، والإصابة بالذبحة الصدرية،مع امكانية حدوث ارتفاع حاد في ضغط الدم.

أما عن أعراض القلق النفسية 

، فيشعر الشخص دائما بالاقتراب من الخطر والموت، ويعاني من مشاكل كثيرة

في النوم فهو لا يستطيع  النوم  بشكل طبيعي ولا يقدر أن يفكر ويركز في حل

أي مشكلة تواجه، ويجد صعوبة كبيرة في التركيز ويشعر بالتعب من

أقل مجهود قام به فيجب أن يهتم ب علاج القلق لديه،

ويقوم على متابعة الطبيب النفسي  في علاج القلق حتى يسير طبيعيا في حياته.

أنواع القلق:

1- قلق اجتماعي: وهو الاحتكاك والإحباط في علاقات اجتماعية. 

2- قلق شخصي: وهو يتعلق بذات الشخص نفسه، وينقسم إلى

(أ) قلق واقعي: وهو قلق موضوعي، وله واقع خارجي و طبيعي

(ب) قلق عصبي: ينتج تحت وطأة الغرائز الفطرية والوراثية … وهذا القلق خطير جدا.

(ج) قلق أخلاقي: يأتي نتيجة حدث يتعلق بالضمير.

“٪۷۰ “من همومنا التي تحول دون سعادتنا سببها الأول والرئيسي هو المال،

ليست زيادة المال جوابا للسعادة لدى معظم الناس في الحقيقة، رأيت ذلك يحدث فلا تنتج زيادة الدخل إلا زيادة الإنفاق وزيادة الصراع والصداع والهموم،

ليس المال غير الكافي سبب حزن وقلق معظم الناس، بل جهلهم في إنفاق ما لديهم من مال، علينا أن نجد خطة لإنفاق المال،

ولنتذكر أننا إذا ملكنا الدنيا بأسرها لن نستطيع أن نتناول أكثر من ثلاث وجبات في اليوم، ولن ننام إلا على سرير واحد في وقت واحدا،

توقف:

 

فلتسأل نفسك دائما: لماذا أنا متوتر وحزين وقلق، فربما تجد أنها أسباب واهية وغير حقيقية.

کتب نابليون هيل “أن أكثر من 90% مما تتوقع أن يكون سليا ويسبب لنا قلق وخوف لا يحدث على الإطلاق، ولو أن الشخص انتظر لوجد أن ما كان يقلقه غير حقيقى،

وأما عن 10% الباقية فهي أشياء لا يكون عند الإنسان فيها تحكم مثل تغير الطقس، أو موت أحد الأقارب أو ما إلى ذلك”

هناك ثلاثة أشياء نهدف إليها في الحياة:

1- معرفة ما نريد

۲ – الحصول عليه.

٣- الحمد والشكر لله عز وجل والرضي بما حصلنا عليه ثم الاستمتاع به.

“وأعقل الناس من يحقق الاتزان في الأشياء الثلاثة !!”

ما هي أسباب القلق والتوتر؟

(إن كل ما حققته ليس سوى نتيجة لكل ما كنت تفكر به).

التوتر يؤثر على الناس باختلاف هواياتهم، ووظيفتهم، وبيئتهم،

ونحن نعمل بجد طيلة حياتنا من أجل أن نشعر بالتوتر،

فمثلا تمنيت أن تعمل في وظيفة راقية، وأن يكون لديك سيارة ومسكن وغيرهما فإذا تحققت لك أمنياتك فإنك تعود إلى نقطة البداية وتطلب المزيد والتوتر مرافق لك في كل ذلك، فهو يختلف باختلاف الناس وهمومهم؛ فمنهم من يساعده لتحقيق المراد، بينما آخرون يؤدي بهم إلى الشعور بالإحباط واليأس.

(إن الحياة ليست فقط أن تكون حيا، بل أن تكون بصحة جيدة).

هل التوتر مفيد أم ضار لنا؟

التوتر يقلل من إنتاجية الفرد ويفقده التركيز والثقة في النفس، بینا التوتر القليل جدا يفقد الثقة وعدم تقدير الذات لذلك فأنت بحاجة لأن يكون عقلك الواعي مدركا للأمر،

حتى يستطيع عقلك اللاواعي أن يدافع عنك ضد التوتر، وسوف يكون ذلك بطريقة آلية.

بهذه الطريقة سوف تستطيع أن تنعم بحياة سعيدة؛ لأنك سوف تحضع التوتر وتوظفه لتحقيق أهدافك، ومنه الوصول إلى النجاح

المنشود.

من أسباب التوتر:

1- الأفكار المكبوتة: (الأم وفشل الماضي والخوف من المستقبل)۔

2- الرغبات والاحتياجات والتوقعات غير المسددة في مجال العلاقات – الإنجازات – الممتلكات – المظهر – محبة الآخرين – والشهرة.

3- عوامل حيوية: كاثارة الجهاز العصبي الذاتي مما يؤدي إلى ظهور زمرة من الأعراض الجسمية،

وذلك بتأثير مادة الإبتقرين على الأجهزة المختلفة، وقد وجدت ثلاثة نوافل في الجهاز العصبي تلعب دورا مهما في القلق النفسي وهي:

(أ) التورابنفرين (Nor epinephrine)،

أب) والسيروتونين (Serotonin).

(ج) و الجابا (GABA).

4- العوامل الوراثية أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية واضحة في القلق النفسي لا سيما في مرض الفزع (Panic Disorder) .

درجات التوتر:

1- التوتر البالغ الشدة: الذي يحدث للإنسان نتيجة حادثة قات أثر كبير على الفرد؛ کوفاة أحد المقربين، أو فسخ علاقة مهمة، أو الإصابة بمرض خطير.

2- التوتر الشديد: وهو توتر يصاحب أحيانا تغيير العمل أو التخدمي الدراسي.

3- التوتر المعتدل: و هو توتر يملك نتيجة مشاكل دراسية أو مشاكل مع الرئيسي في العمل.

4- التوتر الضعيف : وقد يحدث نتيجة بعض الظروف العالية، أو تغيير عادات الطعام والحمية.

أعراض التوتر:

تختلف أعراض التوتر من شخص لآخر بحسب قدرة الشخص على التعامل مع الموقف الذي نجم عنه التوتر، وبشكل عام يمكن تقسيم هذه الأعراض إلى:

1- أمراض نفسية وتشمل:

الشعور بالعصبية أو التحفز والخوف وعدم الإحساس بالراحة، الكسل وفقدان الشهية أو زيادتها، الأرق، ضعف التركيز، الضحك أو البكاء بدون سبب.

2- أعراض فسيولوجية جسمية:

كخفقان القلب، مشاكل في التنفس، رعشة في اليدين، آلام في الصدر، برودة في الأطراف اضطرابات المعدة، وغير ذلك.

ويؤثر القلق النفسي أيضا على التفكير والتركيز والذاكرة مما يكون له مردود سلبي على التحصيل الدراسي أو العملي.

تجنب التوتر:

يذهب الكثير من الناس في أوربا والغرب للعمل ابتداء من يوم الاثنين حتى مساء يوم الجمعة، إن أيام الاثنين تسبب كآبة للكثير من الناس، يوم الأثنين قد يكون يوم خطر على صحتك، هناك دراسة

متابعة طويلة المدى لـــــ(4000) رجل وجدت أن (38) رجلا مات من النوبات القلية المفاجئة يوم الاثنين،

بينها فقط (15) رجلا مات پوم الجمعة، حتي للرجال بدون تأريخ مرض القلب، الاثنين كان خطر جدا عليهم.

إذن هناك حاجة لتخفيف الضغط خلال الأسبوع أيضا!!

الحل يتمحور في علاج القلق بعدة طرق منها:

(أ) علاج نفسي:

  • تحديد أسباب القلق وإعادة الثقة بالنفس.
  • الإرشاد والنصح بتقديم المشورة لصاحب القلق،

(ب) علاج بيئي:

  •  تعديل العوامل البيئية السيئة، وذلك بتخفيف الأعباء والضغوط والتعاون على البر والتقوى.

(ج) الاستعاذة بالله:

  •  وهذا أهم أنواع العلاج مع الإيمان التام بالقضاء والقدر ولزوم الاستغفار، عن بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسبه”

(د) التسامح والصبر أقوى الأسلحة

  •  عندما يصييك التوتر والإجهاد، وتضايقك تصرفات الأخرين، فلا تترك دمك يغلي في عروقك، وجسمك يلتهب بنيران الغيظ والضغينة، فالمتسامحون الذين ينسون الإساءة بسرعة ولا يحتفظون بها وهو ما أكدته نتائج دراسات عديدة:

المتسامحون أقل عرضة للاضطرابات النفسية والجسمية، وأنهم قليا يزورون الأطباء.

مضار القلق:
  •   1- دليل ضعف الإيمان وقلة اليقين
  •   2- حرمان النفس من الطمأنينة.
  •    3-عدم استقرار النفس وعدم ثبات القلب
  •  
  • 4- يورث الشك وعدم الثقة بالغير.
  • 5- سبب للشقاء وحرمان الخير،
  •   6- حصول الخوف والهلع لأحقر الأمور.
  •   7- يورث الإنسان المهالك
  •   8- يفقد الإنسان القدرة على التركيز والقدرة على الاستمرارية بالعمل
  •   9- بسبب فقدان الشهية واضطرابات بالأكل، قلة النوم، عصبية المزاج، علاقات اجتماعية هشة، عدم الاستمتاع بالحياة، الأكتئاب، الانتحار.

بعض الناس يصيبهم القلق نتيجة حب الدنيا بشكل مغلوط الطمع به طول الأمل والبعد عن الله سبحانه وتعالى

 لماذا نحزن ونقلق ونتوتر وننزعج ونضطرب والعمر مجرد لحظات ؟!
لماذا يتملكنا الطمع في منصب أو كرسي ومنصبنا لا يتعدى أن يكون حفرة في القبر؟
لماذا نظلم الضعفاء وننسى الحقوق ونترك الباب مواربا للقلق الأخلاقي ليلتهم نفساتنا؟!
لماذا والحياة عرية تقودنا إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين؟
لماذا قلوبنا كالحقية فلتحمل بها الحب والزهد والقناعة لتكتمل السعادة الحقيقية؟
لتجنب التوتر اتبع ما يلي:

الراحة والاسترخاء وعدم إجهاد النفس بما لا تستطيع تحمله.

ويفيد الاسترخاء كذلك في تطوير علاقة الفرد بالآخرين فالشخص المادي الذي لا بصور صورته أفضل لدى الناس من الشخص كثير الصراخ،

الذي عادة ما يكون أقل حظا في كسب احترام ومحبة الناس له، بل والحصول على حقوقه أيضا

إن تنظیم ساعات النوم والراحة والاسترخاء أمر ضروري، أنت تحتاج إلى (۷-۸) ساعات نوم يوميا

إن إتباع عادات صحية وسليمة في الغذاء تجعل الإنسان يتمتع بحالة نفسية متوازنة، ويكون إيجابيا في تفكيره وفي تأدية واجباته وتحمل مصاعب الحياة.

و اطرد الهموم في دقائق، ولا تمنحها الفرصة لتدميرك:

تمر أوقات علينا نشعر فيها بتراكم الضغوط وزيادة الهموم، وإليك في السطور القادمة

خطوات بسيطة، لكنها فعالة جدا، تساعدك على إيقاف وطرد الأفكار السلبية الكئيبة والتصورات المخيفة المقلفة التي تسبب هذه الضغوط والهموم:

١- اجلس منتصب الظهر على مقعد مريح، في مكان هادي، مريح للنفس، خالي من الإزعاج والمؤثرات المشتة للانتباه 

۲- اجعل الضوء خافتا نوعا، وجو الحجرة معتدل الحرارة

٣- قم بارتداء ملابس خفيفة غير ضيفة لتمكنك من الاسترخاء

4- ضع أمامك ساعة أو منبها

5 – تنفس بانتظام وعمق وبطء، ولاحظ تنفسك الهادي العميق.

6- امنع عقلك من الشرود و التفكير في أي مشكلة أو صدمة أو

موقف مؤلم تعرضت له، وذلك بأن تأمر عقلك حتى يتوقف تماما عن التفكير في هذه البؤر الملتهبة المؤلمة التي عانيت ولا زلت تعاني منها

۷- في البداية ركز على ملاحظة جسدك المستري وأنفاسك المنتظمة، والهواء وهو يدخل ويخرج من أنقك ور تيك ببطء وعمق

۸- بعد ذلك أبدا في تردید و تکرار کلیات (ذكر الله)

أو تكرار آیات قصيرة أو «آية الكرسي بعمق؛ بحيث يتردد صداها في أركان نفسك وكيانك وينشبع عقلك بها، اطرد من ذهنك أي فكرة أخرى تظهر في حيز الوعي،

ولا تعطي ذهنك أو تفكيرك أي فرصة للشرود بعيدا، وأن تكون على يقين بأنك تقوم بطرد الأفكار السلبية السيئة وشطبها من ذهنك وحذفها من ذاكرتك،

مستعينا بهذه الآيات الكريمة والأذكار المطهرة، 

9- أن تستمر في ذلك التدريب ما بين 10 إلى 30 دقيقة، ويفضل أن تواظب عليه أكثر من 3 شهور.

إن جميع الأفكار الانهزامية والسلبية .. المفاهيم والتصورات المحبطة والمتشائمة ،، الأفكار المخيفة والانهزامية قد تعصف بعقل ونفس الإنسان، فتدمره بالهموم والاضطرابات النفسية

استخدام التدريب الذي تحدثنا عنه في السطور السابقة يخطواته التي قدمناها لكم، يساهم بصورة فعالة في إيقاف وطرد تلك الأفكار والتصورات المدمرة.

 كيفية التخلص من القلق

علي الرغم من صعوبه علاج القلق إلا انه من أكثر الأمراض النفسيه استجابه للعلاج

إذ يمكن علاجه بإزاله الأسباب التى أدت إليه ويمكن القول أن علاج القلق يرتبط بعوامل عدة منها شخصيه الفرد و شدة حال القلق.

العلاج النفسي: يعتمد على التشجيع والإيحاء والتوجيه.
العلاج الجمعي: يعتمد على إبعاد المريض عن مكان الصراع وعن المثيرات المسببة لانفعاله.
العلاج السلوكي: يتم بتدريب المريض علي الاسترخاء وبعد ذلك يقدم المنبه المثير للقلق بدرجات متفاوتة من الشدة أي عن طريق التحصين التدريجي.

الفرق بين الخوف والقلق
يصعب التمييز بين القلق والخوف في حالات كثيرة، وذلك بسبب أوجه التشابه بينهما ويبدو الشبه واضحاً في الجوانب الآتية.

في كل من الخوف والقلق يشعر الفرد بوجود خطر يتهدده.
كل من الخوف والقلق يشعر الفرد بحاله انفعالية تنطوي على التوتر والضغط.
كل منهما يحفز الفرد لبذل الطاقة لحماية نفسه.
كل منهما يصاحبه عدد من التغيرات الجسمية

نصائح لأفضل استثمار فى نفسك في العشرينات من العمر؟إليك عشرة مفاتيح لذلك

مرجع

psychcentral

 

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *