10 نصائح لتكونى أكثر وعيًا و فهمًا للحياة ؟ إقرئيهم جيدا
10 نصائح لتكونى أكثر وعيًا
1 : اقرأي باستمرار ما أمكنك من كتب تطوير الذات والتنمية البشرية فيما يخص
( تكوين العلاقات الاجتماعية – الذكاء العاطفي – لغة وتعابير الجسد..الخ من مواضع ذات علاقة مباشرة بحياتك الشخصية )
بالإضافة لمتابعة تحصيلك العلمي بشكل كبير وتطوير اللغة الإنجليزية تحديدا والتركيز عليها بشكل أكبر لأنها ستكون مهمة بشكل حساس بالنسبة لك على صعد مختلفة في الاعوام القادمة .
2 : تعلمي أن تقولي لا , في مجتمع يحاول دائما كل من فيه الحصول على ما يريده بأي شكل مستخدما قناعة
“الغاية تبرر الوسيلة” تعلمي أن تحتفظي دائما بكيانك المستقل فلا داعي لمجاملة الاخرين وتلبية رغباتهم على حساب رغباتك او استقلاليتك الشخصية ,
فعندما يطلب أحدهم ( صديقة , قريب أو قريبة من انسبائك … الخ )
طلبا ما كي تقومي بتنفيذه بينما يعارض هذا الامر قناعاتك الشخصية قومي بالتعبير عن الرفض بشكل مباشر وصريح تماما
ولا تعبري عن الرفض مع فتح باب التنفيذ او التأجيل او القبول الخجول من باب المجاملة .
او القبول مع وقف التنفيذ ويقصد بهذا الوضوح الاجتماعي التام والصريح ووضع حدود شخصية .
فلكل منا شخصيته المستقلة وكيانه الخاص به فلا تفتحي ابوابا يستطيع الاخرون من خلالها لومك او اثارة مشاعر سلبية تجاهك .
3 : الفشل او الخطأ عموما جزء طبيعي وأساسي من حياة كل فرد فينا ,
لا احد منا معصوم عن الفشل او الوقوع في خطأ ما ولكن عند الوقوع في فشل او في خطأ ما ينبغي فهم الاسباب التي أدت الى ذلك والظروف التي ساعدت على الوقوع في فشل
ما كي نتجنب الوقوع فيه مرة ثانية مستقبلا.
ولكن في المجمل الفشل هو مجرد مرحلة صعبة على طريق النجاح ولا يعني النهاية اطلاقا.
4 : لا تتوقعي أن تكون الحياة عادلة بالشكل الذي تتمنين لها فيه أن تكون .
فنحن نعيش على كوكب تسوده شريعة الغاب حرفيا . فالحياة مبنية على التناقضات والعوائق والصعوبات والأمور المزعجة والمثيرة للمشاعر السلبية .
الحياة ستحاول طحنك وايقافك وستنصب لك أفخاخ في مراحل مختلفة من حياتك .
بالاضافة الى لحظات الفرح والسعادة والمرح والغبطة والسرور .
لا شيء في الحياة باق ويدوم . فلحظات الحزن لن تدوم كما لا تدوم لحظات السرور .
5 : لا تتوقعي ان تحصلي على كل ما تريدينه في الحياة مجانا من احد ما بغير مقابل . فحتى البواب على باب الفندق سيبتسم
لك مقابل بضعة دولارات كي يحمل لك الحقائب . بنفس الاسلوب اسقطي الامر على مفهوم علاقاتك الشخصية العامة .
لا احد سيمنحك الاهتمام والحب والرفاه او الصدق والإخلاص من دون مقابل فكوني حذرة دائما ألم تسمعي بالمصطلح
Too good to be true
( انه أمر غاية في الكمال لدرجة انه مستحيل التصديق ) . خلف كل حدث مماثل يحمل نفس هذه السمة هناك امر مخفي او غاية مخفية وأقرب مقولة عربية لهذا الامر ( ليس كل ما يلمع ذهبا ) –
من يقدم لك خدمة او اهتمام او اي شيء ايجابي مجانا وبدون مقابل ثقي تماما انه يتوقع مقابل منك اكثر مما اعطاك فالعلاقات البشرية مبنية على الدوافع والرغبات .
6: لا يمكنك اصلاح المجتمع بأسره ولا تصحيح مسار الكوكب بأسره ,
ربما يثير استيائك وتعاطفك وجود بعض المتسولين في الشارع .
او كلام عدائي وشتائم يطلقها بعض الاولاد او اخطاء يرتكبها الناس ضمن دائرة معارفك الشخصية او اخبار مزعجة على التلفاز
عموما قومي بدورك وفق امكاناتك الخاصة لكن لا تجعلي من الموضوع محور حياتك واهتمامك .
فلا انت ولا حتى دول عظمى ولا رسل وانبياء قد تمكنوا من تصحيح العالم ووضعه ضمن سياق
افضل لان وجود التراجيديا امر طبيعي من خصائص الحياة عموما ولاي يمكن تغييره اطلاقا ولكن يمكن التخفيف منه وفق امكاناتنا.
7 : معظم الناس لا يحبون الاستماع للاخرين عموما ولكن يحبون الكلام وتحديدا عن انفسهم ومشاكلهم الخاصة او طموحاتهم الخاصة . اذا اردتي الكلام مع شخص ما ( ايا كان )
ولفت انتباهه ابدأي كلامك بالحديث عنه شخصيا فهذا سيثير سروره ويجعله اكثر انتباه للموضوع الذي تودين الحديث معه حوله .
8 : لا تثقي بأحد , أقولها لك حرفيا كي تلتزمي بها حرفيا , قد يبني الناس معك علاقات اجتماعية ظاهرها
يدعو للثقة المفرطة لكن الثقة امر محفوف بالمخاطر وباهظ الثمن كي تمنحيه لاحد ببساطة ومن دون مقابل فقط لأنه يبدو طيب القلب او حسن التعامل .
إياك والثقة في الاخرين دون الاخذ بالاسباب .
فالثقة كالصرح العمراني الضخم الذي يبنى من لبنات صغيرة خلال وقت طويل ويكفي حدث بسيط كي
يهدم صرح الثقة العظيم هذا الى الابد مع نتائج نفسية سلبية قد تنعكس بشكل ضار جدا على مجريات حياتنا .
9 : اذا كان هناك امر يزعجك للغاية فاسألي نفسك سؤال بسيط .
هل لهذا الامر تأثير مباشر على حياتي للخمس سنوات القادمة ؟ اذا كان الجواب لا فهذا الامر لا يستحق دقيقة واحدة من التفكير .
نعيش في عالم يتسم بالسرعة فتعلمي ان تعيشي لحظة الان ( اللحظة التي انت فيها الان ) .
توقفي عن التفكير المفرط في الماضي او التسويف المستقبلي والوقوع في فخ العيش في الفراغ الزمني
( التفكير المفرط في الماضي والمستقبل ) .
فلا الماضي سيعود ولا هو قابل للتغيير بل هو مجرد دروس لتحسين الذات هذا لا يمنع من التفكير بذكريات سعيدة في الماضي .
أما المستقبل فلا احد يعلم الغيب الا رب الغيب وهذا لا يمنع ايضا من التفكير في المستقبل بطموح
وثقة عالية ووضع اهداف بعيدة او قصيرة المدى لكن مع الاخذ ايضا بالاسباب يقودنا هذا لنتيجة واحدة ( اللحظة التي تعيشينها الان هي ما ينبغي التفكير فيه .
10 : من اكثر النصائح التي ستغير حياتك وتجعلك اكثر قدرة على لجم نفسك وترويضها.
لا تقومي بالرد على كل موضوع يستفزك شخصيا سواء في حياتك الاجتماعية كشخص يغتابك او على مواقع التواصل كصورة او تعليق او تصريح .
كما اياك والدخول في سجالات ( سياسية – دينية – علمية او شخصية )
فارغة سواء في واقعك الاجتماعي ( حياتك اليومية , اصدقائك اقاربك ..الخ )
او على مواقع التواصل الاجتماعي فهي مجرد مضيعة للوقت وشحن لنفسك بالمشاعر السلبية والطاقة السلبية والشعور بالغضب والاحباط الممزوج بالمشاعر السلبية .
لا تحاولي تغيير قناعات الاخرين اذا كانوا متشبثين بها بشكل انتحاري ولا تقومي باطلاق تعليقات استفزازية فقط لاثارة غضب الاخرين .
استثمري هذا الوقت في قضاء امور وحوائج اكثر فائدة وايجابية من الجدالات الفارغة والسلبية .
10 نصائح لتكونى أكثر وعيًا
كيفية التتمتع بكاريزما تجعل من يراك يحبك؟ أو الحصول على الحب الذي تريده
